منذ 68 يوماً، تقوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بشن الهجمات على سد تشرين، ومن جانبهم تقاوم مقاتلات وحدات المرأة ومقاتلو قوات سوريا الديمقراطية منذ أكثر من شهرين ضد هجمات الاحتلال، منذ الثامن من كانون الثاني وحتى الآن يتناوب أهالي شمال وشرق سوريا على سد تشرين.  

مقاتلات وحدات حماية المرأة تضعن النصر نصب أعينهن

وذكرت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة دلال جيا، أنه منذ أكثر من شهرين وهم يقاومون في الجبهات الأمامية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ويدافعون عن أنفسهم وقالت" لم يتمكن مرتزقة الاحتلال التركي من تحقيق أي تقدم على الرغم من الهجمات البرية والجوية، طبعاً الهجمات لم تبقى دون رد، بعد كل هجوم، يتلقون ضربة موجعة ويتكبدون خسائر فادحة، يندمون ويفرّون، وحدات حماية المرأة تخوض مقاومة كبيرة، إن إرادتنا قوية وعظيمة في هذه الحرب، لقد وضعنا النصر نصب اعيننا، سيكون النصر حليفنا".

حيّت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة (YPJ) دلال جيا مقاومة الشعوب في سد تشرين وقالت" إن هجمات الاحتلال التركي على الشعب دليل على هزيمة المرتزقة، من خلال الهجوم على الشعب، تسعى للانتقام لمرتزقتها، ولكن الشعب يحمي أرضه ومائه وسده، وصاحب قرار في هذا الشأن، لقد فقدت دولة الاحتلال التركي قوتها، وتقطعت أنفاسها، سيصبح سد تشرين مكان أنفاسها الأخيرة".

ستستمر المقاومة من أجل أمن الشعوب

ولفتت دلال جيا الانتباه إلى مقاومة مقاتلات وحدات حماية المرأة وقالت: "كيف أن وحدات حماية المرأة أخذت القيادة في كل حملة وفي كل حرب، اليوم أيضاً تقود الحرب في منطقة تشرين، على الرغم من التقنية العالية، لم يستطيعوا كسر مقاومتنا، نضالنا يستمر، إن مناوبة الأهالي بكل أشكالها يرفع من معنويات المقاتلين، حماسة الشعوب يصعد من غضبنا، ستستمر المقاومة من أجل أمن الشعوب".